|
مركزاستطبااب كيفه |
في سابقة خطيرة قام طبيب صيني يعمل في مستشفى كيفه بإجراء عملية جراحية في منزله خارج المستشفى لشيخ مصاب بمرض البواسر الضحية دفعه التحرر من الألم والسعر المتواضع الذي عرضه الطبيب الصيني بعد إجرائها تجربة قاسية كادت أن تودي بحياته للقيام بالعملية ليدخل
الشيخ الضحية وبعد أيام من قيامه بالجراحة المنشودة ازدادت حالته سوء وتعقيدا وأضطره ذلك لمراجعة طبيب موريتاني تربطه به صلات قرابة ليتبين أن الصيني بالغ في بتر المنطقة المصابة مما تسبب في تبعات صحية خطيرة للشيخ المصاب بالبواسر ليقوم هذا الأخير برفع دعوى قضائية ضد الطبيب الصيني غير أن الدعوى القضائية لم تأخذ مجراها الطبيعي نظرا للنفوذ الذي يتمتع به الطبيب الأجنبي والدعم الذي يحظى به من شريكه في هذا العمل القذر وهو طبيب موريتاني يعمل معه بنفس المستشفى موظف في مدرسة الصحة في مدينة كيفه يقوم بربط الطبيب الصيني بضحاياه من المرضى بالإضافة إلى كونه ضالع في القيام بحملات وهمية للتبرع بالدم يستحوذ على ريعها بعد أن تباع أكياس دم المتبرعين في السوق السوداء دون أن تصل مستشفى كيفه الذي شهد نقصا حادا وملاحظا في إحتياطه من الدم
وأمام هذه المأساة تبقى وزارة الصحة وعلى رأسها وزير الصحة مدعوة أكثر من أي وقت لوضع حد لهذا الإمتهان المقيت لكرامة المواطنين والتلاعب بصحتهم وفتح تحقيق فوري وعاجل حول هذه الممارسات المنافية للضمير المهني والمخالفة للقانون.
المصدر :
نواذيبو اليوم